ذكرت قناة "برس تي.في" الإيرانية الرسمية اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أطلقت سراح مذيعة أمريكية الأصل تعمل لديها، بعد عشرة أيام من احتجازها شاهداً أساسياً في تحقيق اتحادي لم يُكشف.
وقالت القناة نقلاً عن بيان لأسرتها أمس الأربعاء "أخلي سبيل مرضية هاشمي دون توجيه اتهام إليها وهي مع أسرتها في واشنطن العاصمة".
وأضافت "لا يزال لديهم شكاوى قوية ويريدون ضمانات بألا يتكرر هذا مع أي مسلم أو مع أي شخص آخر".
وقالت القناة في بيان إن مرضية ستظل في واشنطن من أجل احتجاج مزمع غداً الجمعة، وأنها حثت محتجين في مدن بمختلف أنحاء العالم على الالتزام بخططهم للاحتجاج.
وسبق للقناة الإيرانية، القول إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مرضية، في مطار سانت لويس لامبرت الدولي، ثم نقلت إلى مركز احتجاز في واشنطن العاصمة وبقيت محتجزة يومين قبل الاتصال بأسرتها.
ويسمح القانون الاتحادي الأمريكي للحكومة باعتقال واحتجاز شاهد، إذا أثبتت أن شهادته أساسية في دعوى جنائية، وأنها لا تضمن حضوره بناءً على أمر استدعاء.
ومرضية الأمريكية المولد، اسمها ميلاني فرانكلين ثم غيرت اسمها بعد اعتناقها الإسلام، وحصلت على الجنسية الإيرانية بعد زواجها من إيراني.
وقالت القناة إنها سافرت إلى الولايات المتحدة لزيارة أسرتها.
واعتقلت إيران مواطنين مزدوجي الجنسية من النمسا، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، والولايات المتحدة، فيالأعوام القليلة الماضية، بتهمة التجسس، أوالتعاون مع حكومات معادية.