دعي حوالى ثلاثة ملايين فلبيني إلى التصويت في استفتاء حول إقامة منطقة للحكم الذاتي في جنوب البلاد بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في 2014.
ووقعت أكبر حركة تمرد جبهة مورو للتحرير في 2014 اتفاق سلام مع الحكومة ينص على منح الأقلية المسلمة حكما ذاتيا في بعض مناطق جزيرة مينادناو لكبيرة زجزر في أقصى جنوب غرب البلاد.
ويفترض أن يقرر 2.8 مليون ناخب في المنطقة على إنشاء أو عدم إنشاء منطقة بانغسامورو التي تتمتع بحكم ذاتي، بدلا من منطقة الحكم الذاتي الحالية التي أقيمت بموجب اتفاق وقع بين مانيلا مع حركة تمرد أخرى منافسة لجبهة مورو للتحرير، وهي جبهة مورو الوطنية للتحرير.
ويفترض أن تكون المنطقة الجديدة للحكم الذاتي أكبر وتتمتع بصلاحيات أوسع.
ونشر حوالى عشرين ألف شرطي وعسكري خوفا من محاولة مجموعات متمردة أخرى الإخلال بسير الاقتراع.
ويؤيد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الذي يتحدر من مدينة دافاو كبرى مدن ميندناو إقامة هذه المنطقة.