ما تعانيه العمالة البنغالية في الكويت من أوضاع إنسانية صعبة وتعرضهم للأجواء الحارة والباردة وإهمال متعمد من قبل بعض الكفلاء وتأخر رواتبهم يحتاج إلى وقفة جادة من قبل الحكومة.. هؤلاء تغربوا عن ديارهم وأغلبهم باعوا ما يملكون من أجل الحصول على فرصة عمل وتعرضوا لاستغلال مكاتب العمل وبالتالي تتأخر رواتبهم لشهور وهم أحوج ما يكون لإعالة أسرهم وعليهم مسؤوليات يجب أن ينظر للقضية من جانب إنساني وألا تتأخر الحكومة في صرف مستحقات الشركات وإلزامها بدفع رواتبهم.